Quran Yasser Dossari

1/20/2014

التوكل على الله

التوكل على الله
التوكل عبادة قلبية من أجل العبادات .. و من أعظم القربات.... وهو أجمع أنواع العبادة .. ومن أعلى مقامات التوحيد وأعظمها .. لما ينشأ عنه من الأعمال الصالحة ..  فان العبد إذا اعتمد على الله في جميع أموره الدينية والدنيوية دون ما سواه صح إخلاصه ومعاملته مع الله .. بل إنّ التّوكّل على اللّه عزّ وجلّ مطلوب في كلّ شؤون الحياة .. ولذلك جعله  الله سبحانه وتعالى شرطا في الإيمان كما قال الله تعالى: ( وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) [المائدة: 23]، وجعله شرطا في الإسلام فقال : ( إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ)[المائدة: 84].
وقد أمر الله به أنبيائه المرسلين وعباده المؤمنين  قال تعالى  : (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا ) [الفرقان: 58]
وقال :( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ(   [الشعراء : 217 -220]  وقال تعالى :)  وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) [آل عمران: 160]

والتوكل هو الثقة بما عند اللّه.. و الاعتماد عليه سبحانه وتعالى في جلب المطلوب وزوال المكروه مع فعل الأسباب المأذون فيها شرعا.
ومما يحث على هذه العبادة العظيمة، ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهيط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد إذ رفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي، فقيل لي: هذا موسى وقومه، ولكن انظر إلى الأفق، فنظرت فإذا سواد عظيم، فقيل لي: انظر إلى الأفق الآخر، فإذا سواد عظيم، فقيل لي: هذه أمتك، ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب» ثم نهض فدخل منزله، فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقال بعضهم: فلعلهم الذين صحبوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال بعضهم: فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام، فلم يشركوا بالله شيئًا وذكروا أشياء فخرج عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: «ما الذي تخوضون فيه»؟ فأخبره فقال: «هم الذين لا يرقون، ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون» فقام عكاشة بن محصن فقال: ادع الله أن يجعلني منهم فقال: «أنت منهم» ثم قالم رجل آخر فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: «سبقك بها عكاشة» متفق عليه.
وعن أنس بن مالك ، أن أبا بكر الصديق، حدثه قال: نظرت إلى أقدام المشركين على رؤوسنا ونحن في الغار، فقلت: يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى قدميه أبصرنا تحت قدميه، فقال: «يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما» متفق عليه
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: حسبنا الله ونعم الوكيل، قالها إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - حين ألقي في النار، وقالها محمد - صلى الله عليه وسلم - حين قالوا: ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )  ، رواه البخاري.

ومن فوائد و ثمرات التوكل على الله :

1 -  نيل محبة الله ودخول جنته :
قال تعالى:( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ )  [آل عمران: 159]
وقال تعالى: ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (58) الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) [العنكبوت: 58-59]
2 -  حصول كفايةُ الله للمتوكل عليه  وتحقيقُ مرادِه وسعادته في الدارين.. قال الله تعالى:(  وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)  [الطلاق : 3]
 3 -     التوكل على الله من أسباب سعة الرزق  قال تبارك وتعالى: ( فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) ( الشورى : 36  ) وقال تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ) [الطلاق : 2 ,3 ]
 وعن عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا» رواه الترمذي وقال: حديث حسن
4 -  الحفظ والمنعة من الشّيطان وفتنته قال تعالى : (إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) [النحل : 99]

فعليك أخي المسلم بالتوكل على الله... فهو عبادة الصادقين، وسبيل المخلصين، وبه تتحقق السعادة في الدنيا والآخرة , فإذا أردت العزة والمكانة والرفعة فتوكل على الله .وإذا أردت التوفيق والسداد في أمورك كلها فتوكل على الله .وإذا أردت راحة القلب وانشراح الصدر وطمأنينة النفس فتوكل على الله .
، (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) [آل عمران:159] .

تابع القراءة Résuméabuiyad

12/29/2013

هاتان قصيدتان رائعتان لكل من د . عبد الغني التميمي ، ود . أسامة الأحمد بعنوان متى تغضب ، علماً أن القصيدة الأولى متوفرة على فلاش أيضاً

* متى تغضبْ؟ 
أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟ 
إذا انتهكت محارمنا 
إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ 
إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا 
إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ 
فأخبرني متى تغضبْ؟ 
إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا 
إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى 
وظلت قدسنا تُغصبْ
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟
عدوي أو عدوك يهتك الأعراض
يعبث في دمي لعباً
وأنت تراقب الملعبْ
إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟!
رأيت هناك أهوالاً
رأيت الدم شلالاً
عجائز شيَّعت للموت أطفالاً
رأيت القهر ألواناً وأشكالاً
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟
وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ
تبيت تقدس الأرقام كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ
رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب
ولم تغضبْ
فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ؟!
إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى
فلا تتعبْ
فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا
فعش أرنبْ ومُت أرنبْ

*******************************
وهذه قصيد معارضة لها للدكتور : أسامة الأحمد .

وتسألني متى تغضبْ ؟!
"رد على رائعة د.عبد الغني التميمي " متى تغضب ؟! "

د. أسامة الأحمد

وتسألني متى تغضبْ ؟!
لأقصانا إذا يُغصَبْ ؟!
وتعجبُ ؟!
منكَ فلتعجبْ !!
* * *
"حداثيٌّ " أنـا .. لكنْ فخَرتُ بأنني عـربي !
أنا أقفـو أبا جهلٍ .. وأستوحي أبا لهبِ !
مسيلمةٌ غدا جدّي .. ويا فخري بذا النسبِ !
ويافخري! فمُرضعتي غدتْ : حمّالة الحطبِ!
وتسألني: متى تغضبْ ؟!
وكيف سيغضبُ الثعلبْ ؟!
* * *
أنا شارونُ أعذرهُ .. وأعبد عجلَه الذهبي !
وفكري فكرُ لينين .. ولكني أنـا عربي !
أنا التَّلمودُ أغنيتي .. و رأس المالِ أمنيتي
سلاحي في الوغى كأسٌ .. وساحي صدرُ فاجرةِ
سلوا الحاناتِ تعرفني .. سلـوا كلَّ المواخيرِ
سلوها اليومَ تذكرني .. بأني خيرُ سِكّيرِ !
ألستُ كنتُ ترجمتُ تعاليمَ الخنازيرِ ؟!
عبيدُ الغرب ربّوني بكل وسائل الإعلامْ
على أن أعبدَ الأصنام َ ، أجفو دعوة الإسلامْ
وتسألني :متى تغضبْ ؟!
وتعجبُ ؟! منك فلتعجبْ !
* * *
مساجدُنا مزخرَفةٌ بأهوالٍ من المرمرْ !
توارى شيخُنا عنّا.. وغابتْ هيبة المنبرْ !
فلم نسمعْ سوى همسٍ لشكواهُ إذا يَزأرْ
أنا الحلّاجُ أعشقهُ ، وأهوى شيخَنا الأكبرْ
وأدعو "للطواسين " .. وأدعو " للفتوحاتِ .. "
وما أزكى الشياطين ! وما أهدى الضّلالاتِ!
وكان الشيخ وصّاني بأن أدعو لها سرّا
وقال بأننا نخشى يُسمّون الهدى كفرا
وشيخي مدّ لي كفّاً
وشيخي مدّ لي قدَما
أُقبِّلُهـا .. أُبجّلهـا .. فشيخي سيّد العُلَما
وشيخي يعشق الدولارْ
وشيخي زوّرَ الأخبارْ
وناصَرَ بدعةَ الشيطانِ ، حاربَ سنّة المختارْ
وشيخي أتقنَ الكذِبا
وأضحى سيفُه خشبا
وتسألني: متى تغضبْ ؟
فقل هل يغضبُ الأرنبْ ؟!
* * *
وبَدءُ كتابنا : (اِقرأْ ).. وقال الكلُّ : لا تقرأْ
فأين الشطُّ والمرفأْ ؟!
وأين تريدني ألجأْ؟!
وأين تريدني أذهبْ ؟!
لأنّا لم نعُدْ نقرأْ .. غدونا مَعشراً جُهَلا
لأنا لم نعد نقرأْ .. غدونا في الورى همَلا
لأنا لم نعد نقرأْ .. غدونا بَعدها عُمَلا
وفَصّلْنا بأيدينا لكل مجدِّدٍ كفَنـا
وأنشأنا بأيدينا هنا قبراً .. هنا وثَنا
وتطمعُ بعدها نغضبْ ؟!
معاذ الله أن نغضبْ !
* * *
ومَن يدري ؟!
غداً في ساعة الصّفرِ
إذا ماعاد في الفجرِ صلاحُ الدين بالنصرِ
وعاد المسجد الأقصى يعانقُ " قبّةَ النَّسرِ "
وهبَّتْ نسمة التوحيدِ والإيمان في العصرِ
وعاد الطهرُ للفكرِ .. و للفنِّ ، و للشِّعرِ
وعادت أمّةُ الإسلام حقّاً أمةَ الخيرِ
وعادت أمةُ الإيمان تسحقُ أمةَ الكفرِ
ومنْ يدري ؟!
غداً في ساعة الصِّفرِ
إذا ما لاح في المنهَجْ
لواءُ " الأوس والخزرجْ "
وهزَّ حسامَه المقدادُ ، هزَّ لواءَه مصعبْ
فقد نغضبْ .. لما يجري !
فلا تعجبْ .. ولا تعجلْ
ولا تسألْ : متى تغضبْ ؟!
مُنى عمري: بأن أغضبْ
مُنى عمري
* * *
تابع القراءة Résuméabuiyad

ساهم ولو بالنشر و الدال على الخير كفاعله..


تابع القراءة Résuméabuiyad

القرآن كتابٌ غير عادي تماماً

ن هذا الكتاب المرسوم بالقرآن كتابٌ غير عادي تماماً. إنه كلام من طبيعة أخرى، وخطابٌ من عالم آخر. ولكن العادة تضعف الحس البشري؛ فليس لنا معشر البشر إلا الوقوف على ضفافه الفسيحة، وتَلَقِّي أمواجه بصدورنا، نتذوق من خلالها مواجيد الإيمان، ونشاهد سُبُحات الجلال والجمال.

إن هذا القرآن الكريم ينبئ عن نفسه ويعرف بطبيعته وماهيته. إنه يتكلم إلى الإنسان من خلال بعده الكوني، ومصدره الرباني. ومن هنا فإنه أعمق من أن يحيط به الإدراك المادي المجرد: ﴿وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلاَّ وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾(الشورى:51) ولذلك فإن أسرار آياته ترتبط جميعا بحقائق الكون. فهو فهرست الوجود، والكشاف الجامع لكل موجود، إذ هو ينتمي إلى عالم "الأمر" ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا﴾(الشورى:52). إنه يمثل في حقيقته وفي وجدان المتبصر لبصائره روحَ الحقائق كلها، فلا حياة لها إلا به.
***********************************
للمربي فريد الأنصاري رحمة الله عليه.
لقراءة المزيد :

http://www.hiramagazine.com/القرآن-الكريم-روح-الكون-ومعراج-التعرف-إلى-الله
تابع القراءة Résuméabuiyad

12/17/2013

في إحدى البلاد الغربية جاء وقت الصلاة،



في إحدى البلاد الغربية جاء وقت الصلاة، 






   فدخل أحد المسلمين حمام أحد المراكز التجاريه ، وبدأ في الوضوء،


وكان هناك أجنبي غير مسلم ينظر إليه باندهاش،

وعندما وصل أخونا المسلم إلى غسل القدمين، رفع رجله ووضعها على المغسلة

       وهنا صاح الأجنبي بصاحبنا المسلم: ماذا تفعل؟                                                                            
أجابه المسلم بابتسامة قائلاً: أتوضأ. 

قال الأجنبي:

أنتم المسلمون لستم نظيفين، دائماً توسخون الأماكن العامة، والآن أنت تدعي بأنك تنظف نفسك بينما أنت توسخ (المغسلة) بوضع قدمك الوسخة عليها،
هذه المغسلة لغسل اليدين والوجه، يجب أن تكون نظيفة فلا توسخها.

فقال المسلم: هل لي أن أسألك سؤالاً وتجيبني بكل صراحة؟

قال الأجنبى : تفضل.

قال المسلم: كم مرة في اليوم تغسل وجهك؟

قال الاجنبى: مرة واحدة، عندما استيقظ من النوم، وربما مرة أخرى إذا أحسست بتعب أو إرهاق.

فأجابه المسلم مبتسماً:
أما بالنسبة لي فأنا أغسل رجلي في اليوم خمس مرات، فقل لي أيهما أنظف؟؟، قدمي أم وجهك؟

فسكت الأجبنى وانسحب من المكان ..فما أعظم هذا الدين الذي يخرس الالسنة.

تابع القراءة Résuméabuiyad

12/15/2013

جميع الحقوق محفوظة 2012 المساعد العربي : نقل بدون تصريح ممنوع ©